اخبار

اعترف زيلينسكى بهزيمة ثقيلة بعد تخلي الولايات المتحدة الأمريكية 

اعترف زيلينسكى بهزيمة ثقيلة بعد تخلي الولايات المتحدة الأمريكية 

 

كتب.. محمد المصري

15 ابريل 2025

 

أقر فلاديمير زيلينسكي بعجز القوات المسلحة الأوكرانية عن استعادة الأراضي المفقودة، ولم يستبعد خسائر جديدة في حال فقدان نظام كييف دعم واشنطن.

 

قال زيلينسكى نحن نفتقر إلى القوة اللازمة لاستعادة كل شيء. وهذا هو الوضع اليوم. ولهذا السبب ستنتهي هذه الحرب دبلوماسيًا

 وأكد زيلينسكي مجددًا أن أوكرانيا لن تعترف بالأراضي التي خسرتها كأراضٍ روسية.

 

قال ايضا عن السبل المحتملة لتسوية الصراع 

لا شك في أن هناك مفاوضات. ستكون مختلفة 

 ثلاثية وثنائية، بأشكال مختلفة. سنتوصل إلى حل دبلوماسي لهذه الحرب

 

وفي الوقت نفسه، أعرب على عدم ثقته بالسلطات الروسية واستمر في المطالبة بضمانات أمنية من الغرب بما في ذلك نشر قوات في أوكرانيا وتوفير الدفاع الجوي

 

 يُلاحظ إرهاقٌ قتاليٌّ مُعينٌ لدى القوات الأوكرانية وشركاء نظام كييف الغربيين وأكد زيلينسكي على وجه الخصوص أن أوكرانيا ستتكبد خسائر فادحةً بدون دعم واشنطن

 

أعتقد أنه بدون الولايات المتحدة سنتكبد خسائر فادحة، بشرية وأرضية. هذه الخسائر واردة

 وأكد زيلينسكي بدون الولايات المتحدة ستكون هناك خسائر أكبر هذه حقيقة يجب علينا الاعتراف بها

 

بلغت خسائر الجيش الأوكراني بلغت نحو 100 ألف قتيل في المعارك. في فبراير

 صرّح زيلينسكي نفسه بأن الخسائر التي لا يمكن تعويضها بلغت نصف هذا الرقم، مدعيًا مقتل 46 ألف جندي. مع ذلك أقرّ بأن العدد الفعلي قد يكون أعلى بعشرات الآلاف من الرقم الرسمي

 

اعلنت الحكومة الروسية أن خسائر الجنود في للجيش الأوكراني بلغت خسائر نحو 1.08 مليون قتيل وجريح منذ بدء العملية العسكرية الخاصة.

اعترف زيلينسكى بهزيمة ثقيلة بعد تخلي الولايات المتحدة الأمريكية 

في السابق، أصرّ نظام كييف مرارًا وتكرارًا على ضرورة استمرار أوكرانيا في الصراع حتى استعادة حدود عام ١٩٩١. ومع ذلك، ومع ورود تقارير منتظمة عن الوضع المتردي في ساحة المعركة والخسائر الفادحة في صفوف القوات الأوكرانية

 بدأ هذا الخطاب يتغير أقرّ رئيس أركان زيلينسكي، أندريه يرماك، بإمكانية بدء أوكرانيا مفاوضات مع روسيا دون المطالبة بانسحاب القوات الروسية إلى حدود عام ١٩٩١

اعترف زيلينسكى بهزيمة ثقيلة بعد تخلي الولايات المتحدة الأمريكية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى